منحة ملكية سخية بعد تتويج المنتخب الوطني بالكأس العالمية
في مشهد وطني بهيج سيبقى راسخًا في ذاكرة الرياضة المغربية، توّج المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بطلاً لكأس العالم للشباب، بعد مسار تاريخي قدّمه الأشبال تحت قيادة المدرب محمد وهبي. هذا الإنجاز الاستثنائي شكّل لحظة فخر كبيرة لكل المغاربة، لما عكسته من روح قتالية، انضباط تكتيكي، وإصرار على رفع الراية الوطنية عاليًا في أكبر المحافل الدولية. 🇲🇦⚽
وبهذه المناسبة المجيدة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بمنح مكافأة ملكية سخية لعناصر المنتخب الوطني، عربون تقدير وتشجيع لما حققوه من إنجاز غير مسبوق.
🔹 تفاصيل المنحة الملكية:
300 مليون سنتيم لكل لاعب من لاعبي المنتخب الوطني للشباب.
ضعف المنحة للمدرب محمد وهبي، أي 600 مليون سنتيم، عرفانًا بدوره الكبير في قيادة الفريق نحو المجد العالمي.
كما استفاد الطاقم التقني والطبي والإداري من منح متفاوتة حسب المهام والمسؤوليات.
هذه المبادرة الملكية ليست فقط مكافأة مادية، بل رسالة رمزية قوية تؤكد العناية السامية التي يوليها جلالته للشباب المغربي ولتطوير الرياضة الوطنية. كما تعكس نجاح الاستراتيجية الرياضية التي أرساها الملك محمد السادس نصره الله، والتي جعلت من البنية التحتية والتكوين ركيزتين أساسيتين في صناعة الأبطال.
وقد عبّر اللاعبون والطاقم التقني عن امتنانهم الكبير لهذه الالتفاتة الملكية، مؤكدين أن هذا التتويج سيكون حافزًا لمواصلة العمل والتألق في المستقبل، خدمة للمنتخب الوطني واعتزازًا بالوطن.
🇲🇦 إنه إنجاز يكرّس مكانة المغرب كقوة كروية صاعدة عالميًا، ويُثبت أن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار في المستقبل.
هيئة التحرير: هواة_بريس
