لقاء الجارين فوق صفيح ساخن

محبطا بهزيمتين متتاليتين، واحدة داخل الديار وأخرى خارجها، يدخل فريق فتح الناظور غمار المواجهة المرتقبة يوم الأربعاء عن منافسات القسم الوطني هواة بعزيمة كبيرة لإعادة الاعتبار لنفسه ولأنصاره، حين يستضيف الجار حسنية لازاري وجدة المنتشي بأول انتصار له هذا الموسم على حساب الفتح البيضاوي.
مباراة تجمع بين الجارين في أجواء حماسية فوق “صفيح ساخن”، نظرا لحاجة كل طرف للنقاط الثلاث. فتح الناظور سيسعى بكل قوة إلى تجاوز فترة الشك واستعادة توازنه بعد نتائج سلبية لم ترض جمهوره، بينما يدخل الفريق الوجدي اللقاء بمعنويات مرتفعة، باحثا عن تأكيد صحوته ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية للابتعاد عن المناطق المكهربة في مؤخرة الترتيب.
شعار اللقاء سيكون “لا لمزيد من إهدار النقاط”، خصوصا وأن كل تعثر قد تكون له كلفة باهظة في مسار الفريقين. التحدي سيكون بدنيا وتكتيكيا كبيرا، والنتيجة مفتوحة على كل الاحتمالات في مواجهة يُنتظر أن تعرف ندية وصراعا قويا على المستطيل الأخضر.
الجماهير الناظورية والوجدية على حد سواء، تترقب هذه القمة المحلية بشغف، أملًا في أن تكون مباراة العودة للانتصارات وإعادة الدفئ إلى مدرجات الملعب البلدي بالناظور.
فلمن ستؤول الغلبة لاشبال المدرب عمر أزماني الذي يعرف جيدا أن أي نتيجة غير الفوز سيكون لها تأثير سلبي على نفسية كل مكونات النادي، أم لأبناء المدرب سيمو بلقاسم الذي يعرف خبايا وأسرار الهواة ولسنوات ؟
وحدها التسعون دقيقة من اللقاء هي من ستفك لغز هذا التساؤل.








